يواجه عالمنا اليوم تحديات كبيرة، ابتداء من التغيرات المناخية وانتهاء بغياب العدالة الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، تبقى نقاشاتنا العالمية حول هذه التحديات محدودة وتزداد استقطابًا وانقسامًا أكثر من أي وقت مضى. في خضم هذا المنعطف التاريخي، يسعى الشرق الشبابي كشبكة تضم مجموعة من الشباب النشيط والشغوف، الى معالجة تلك التحديات من خلال برامج وأنشطة صممت للمساهمة في بناء عالم جامع وأكثر عدالة.
تشكل شبكاتنا المحلية (الدواوين) قلب الشبكة النابض. حيث تتوزع هذه الدواوين على أكثر من خمسة عشر دولة، وتعمل سويًا في سبيل التغيير، من أجل عالم جامع وأكثر عدالة.
لدى برنامج الشرق للشباب ثلاثة برامج رئيسية: ديوان الشرق ، وبرنامج زمالة الشرق ، ومنصة تأثير. بشكل فردي ، تم تصميم هذه البرامج لتحقيق أهداف محددة ، وعندما يتم دمجها بشكل جماعي، توفر تجربة شاملة لأعضاء الشبكة.
https://youth.sharqforum.org/ar/%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac-%d8%b2%d9%85%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82/
https://youth.sharqforum.org/ar/%d9%85%d9%86%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82/
لدى برنامج الشرق للشباب ثلاثة برامج رئيسية: ديوان الشرق ، وبرنامج زمالة الشرق ، ومنصة تأثير. بشكل فردي ، تم تصميم هذه البرامج لتحقيق أهداف محددة ، وعندما يتم دمجها بشكل جماعي، توفر تجربة شاملة لأعضاء الشبكة.
بعد أحداث الموجة الأولى من ثورات الربيع العربي، كانت تعيش منطقة الشرق حالة فراغ كبير، وبحاجة إلى منصة تربط الشباب الثائر والحالم بمستقبل أفضل، فجاءت شبكة الشرق الشبابي كمبادرة لهؤلاء الشباب الذي كان يدرك أنّها لحظة انعطافٍ تاريخي.
انبثقت شبكة الشرق الشبابي من مؤسسة منتدى الشرق، وبرزت كشبكة من الشباب الناشط والشغوف، الذي يقود مسيرة من التغيير نحو عالم جامع وأكثر عدالة.
تهدف الشبكة إلى تمكين الشباب بالموارد اللازمة لاتخاذ خطوات مدروسة لتغيير واقعهم نحو الأفضل ولتحدي الوضع الراهن، وتسعى لتشبيكهم من أجل تبادل أفضل للخبرات وتحقيق أفضل للأهداف.
بدأت الشبكة بالتوسع من خلال تنفيذ مشاريع إقليمية وخوض تجارب جديدة من قبل شباب من مختلف أنحاء العالم، واختتم هذا الجهد بالمؤتمر السنوي الأول للشبكة، والذي عقد تحت عنوان «استشراف المستقبل»، وجمع فيه أعضاء الشبكة مع مؤثرين وقادة عالميين.
تطورت الشبكة مع توسعها إلى ما أسميناه «دواوين الشرق»، وهي مجموعة من الشبكات المحلية يقودها شخصيات شبابية مؤثرة في مجتماعتهم. وبالتوازي، اعتمد ميثاق الشرق الشبابي، والقيم العالمية الثمانية من خلال إجماع الفاعلين في الشبكة، وكان ذلك بمثابة حجر الأساس للمعايير والأسس التي ينبني عليها أنشطة وتفاعلات الشبكة.
المبادئ الأساسية للشرق الشبابي
بدأت شبكة الشرق الشبابي بالتوسع حيث استطاعت تأسيس 20 ديوانًا في 7 أقاليم مختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 6000 عضو فاعل، ونظمت أكثر من 250 فعالية، وقدمت مئات الفرص لأعضائها بالتعاون مع منظمات عالمية أخرى.
تهدف المرحلة القادمة إلى الرفع من إمكانات الشبكة في خضم مرحلة التحول العالمي الحالي، من أجل تمكين الشباب ذوي الأفكار القادرة على إحداث التغيير المستدام، والمساهمة في حل التحديات العالمية والإقليمية والمحلية التي يواجهها العالم.
