في سبيل بناء منهجية معرفية

قادرة على التعامل مع التغيير المتسارع وغير المسبوق الذي يشهده العالم.

وضاح خنفر – ٢٥ فبراير، ٢٠٢٠

ملخص الجلسة

إن فكرة المستقبل وكيفية إصلاحه وتغييره لم تنضج بعد. فنحن نمر بحالة من الاستبداد السياسي والقهر والتردي والانحطاط في كل المجالات وهو ما خلق لنا حالة من القنوط والسوداوية. لكن ما يجب ان نعرفه هو أن الإصلاح ليس مجرد فعل احادي بل هو فعل متجدد مستمر في الزمان والمكان بالتدافع بين قوى متعددة، وهو تدافع طويل المدى يؤدي إلى تفاعل يسهم في إصلاح الخطاب الديني والفلسفي والثقافي والسياسي.

:في حديثنا عن التغيير، لا بد أن نقارن بين التغيير الذي شهده القرن 15 و 16 وواقعنا اليوم، وذلك من خلال خمسة نقط اساسية

 ١- التغيير كان هادئا وأخد وقتا طويلا في السابق، أما اليوم فالتغييرات الكبرى متسارعة بشكل يكاد يكون يوميا

٢- النخبة كانت متحكمة في التغيير سابقا، بينما يلعب العامل الشعبي الدور المحوري الأهم في التغيير اليوم

٣- التكنولوجيا لم تتجاوز سابقا طباعة الكتب وترجمتها، لكنها أضحت اليوم عنصرا حاسما في التغيير

٤- العولمة الاقتصادية والتقنية والثقافية هي شيء جديد يميز عصرنا اليوم، وهو واقع لم نشهده سابقا

٥- الواقع المعيشي الحالي أصبح مختلفا، والحياة المادية أصبحت جزء أساسيا يحكم أفعالنا وتصرفاتنا

٦- الربيع العربي حالة ثورية لم تنتهي بعد, والعالم يتغير اليوم اكثر من اي وقت مضى ولهذا يجب أن نكون مستعدين فكريا وعلميا لتلك اللحظة التي ستتغير فيها موازين القوى

استمع الى الجلسة

sound

apple

podcast

spotify

wadah

استمع الى الجلسة

sound

apple

podcast

spotify