نحن نؤمن بأن العنصرية وكره الأجانب مرضان خبيثان يشوهان ويمزقان لوحتنا الإنسانية المشتركة. إننا نتحالف ونقف في تضامنٍ مع الحركة المناهضة للعنصرية والتمييز التي اندلعت في جميع أنحاء العالم، ونسعى إلى دعم النضال ضد التمييز العرقي الذي تغلغل في أنظمتنا السياسية والثقافية والقانونية – في منطقة الشرق وما بعدها – وإلى دفع الإصلاح ودعم العدالة والكرامة الإنسانية للجميع.
تماشيا مع التزامنا بالعدالة والشمولية، ومع ادراكنا الكامل للمسؤولية الفردية والجماعية التي نتحملها جميعا لمواجهة العنصرية، فإن أحد الركائز الأساسية لمهمتنا سيكون إلقاء الضوء على الأشكال العديدة والمختلفة التي تتجلى من خلالها العنصرية والكراهية في مجتمعاتنا.
وبهذه الروح، سنضاعف جهودنا للمضي قدماً في الحوار الشامل الذي يقف في طريق الجهل، وفي سبيل بناء مجتمع واعٍ من المواطنين المطلعين، مجتمع يقوم فيه الجميع بدور نشط في اقتلاع السياسات والنظم التي ترسخ الظلم العنصري في منطقة الشرق وباقي بقاع العالم.
إلى جميع الجهود، في جميع أنحاء العالم، والتي تسعى إلى تحدي العنصرية والقضاء عليها كمرض هيكلي، نتعهد بتقديم الدعم والتضامن الثابت وغير المشروط.
